بهدف تحفيز التفكير النقدي، وتشجيع التغيير والتطوير، وصحة التعليم، واستمرار حياة التعلم، ولكي تنتصر العين واللام والميم على الجيم والهاء واللام، يتسلل الكتاب في جلساتٍ مع القراء، وذكرياتٍ لزمن مضى كانت فيه وسائل اللعب للطفل هي من الطين والنهر والشجر، إلى زمن تحكمه رايات الثورة الصناعية الرابعة التي مع تهويماتها، يلعب الأطفال والكبار اليوم في تمارين مع الذكاء والتفكير. ومن يغلب في سباق الذكاء والتفكير، فرداً أو أمماً، يكن الغالب والمنتصر.
إن الكتاب وإن بدا "سيرةً" فهو ليس سيرة إنسان فحسب، بل هو توثيق لأزمنة تبدلت، وأماكن تغيرت، وعادات وُلدت، لأن هناك أخرى اختفت أو اضمحلت، تَشارك بها مع أناس آخرين. ولكل من أولئك الناس والقرّاء ... خواطر، حكمت أحداثها الأفكار ... والأفراد ... والأشـــياء
في تفاعلات الإنسان ... والتراب ... والزمن.